شركة SAFIEC توزع أكثر من 2700 قفة من الدعم الغدائي وتتصالح مع ساكنة أولاد سلمان
ما عجزت عنه كثير من المؤسسات الصناعية والشركات الكبرى والمقاولات التي فضلت الاختفاء والاستكانة إلى الوراء، بدل اظهار روح المواطنة والمساعدة، تمكنت السلطات المحلية باولاد سلمان وخط أزكان إقليم اسفي، وبفضل الدعم القوي والمساهمة المالية لشركة اسفي للطاقة “سافييك”، من توفير ما يقارب 2700 قفة للدعم الغذائي موجهة للأسر المتضررة من تداعيات حالة الحجر الصحي المفروضة بالبلاد للحد والحيلولة دون تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.
ورغم الجدل والسجال الذي رافق عملية التوزيع، والأخطاء اللوجيستيكية التي يمكن اعتبارها مجحفة في حق بعض من لم تصلهم قفة الدعم، والذين عبروا في تصريحات سابقة لجريدة “اسفي اشكاين” عن سخطهم أو استثنائهم من الاستفادة، أو بالنظر لحجم الكثافة السكانية الكبيرة للمنطقة، والتي حركها عن بعد بعض السياسيين ب “تيليكومند” لخدمة أجندته الانتخابية.
وتبقى المجهودات الحثيثة والدينامية الفعالة التي نهجها رجال السلطة، بالإضافة إلى المواكبة والتتبع المتواصل للسلطة الإقليمية برئاسة عامل الإقليم السيد “الحسين شينان”، من توزيع الشطر الثاني من قفة الدعم الغذائي، مهمة بالنظر إلى ظروف الجفاف والبطالة بالمنطقة والاثار السلبية التي رافقت الوضع الاجتماعي مع الحجر الصحي الذي دام لما يقارب الشهرين، ورغبة الجميع كذلك في الاستفادة.
هاته المبادرة الحميدة والتي اعتبرتها الساكنة قد جاءت في وقتها المناسب، من شأنها أن تزيح الصورة السلبية أو العلاقة المتوترة التي حاول بعض المنتخبين بأولاد سلمان رسمها بين أوساط الساكنة بالخصوص، والتي تكرست عند الجميع بأن شركة اسفي للطاقة “سافييك” قد أتَتْ على حقوق الكثيرين من أبناء المنطقة، بسبب مسطرة التعويض ما بات يعرف ب “نزع الملكية”.
تعليقان
أكبر خطأ ارتكبته المحطة الحرارية انها لم تقف عن قرب على توزيع مساعدتها تلاعب بها عدد من اعوان السلطة بجماعة اولاد سلمان و منهم من فرض على الساكنة 50و 60درهم و أغلبية الأرامل و المسنين و دوى الاحتياجات الخاصة و الأيتام و فاقدي الشغل لم يستفيدوا منها. عدة فيديوهات نشرت في عدة مواقع التواصل الاجتماعي منها من فاقت نصف مليون مشاهدة تتبت دلك
أالحصة كانت كافية ليستفيد الجميع لكن اكبر خطأ ارتكبته المحطة الحرارية انها لم تقف عن قرب على توزيع مساعدتها تلاعب بها عدد من اعوان السلطة بجماعة اولاد سلمان و منهم من فرض على الساكنة 50و 60درهم و أغلبية الأرامل و المسنين و دوى الاحتياجات الخاصة و الأيتام و فاقدي الشغل لم يستفيدوا منها. فيديوهات نشرت في عدة مواقع التواصل الاجتماعي منها من فاقت نصف مليون مشاهدة تتبت دلك شهادات المقصيين. بالاضافة 25 من الجمعيات بها يهيئون عريضة لإرسالها لوزير الداخلية تحمل حجج دامغة من الخروقات منجزة في حق الفئات الهشة بداية من الأسبوع المقبل