برااافو.. عناصر درك مول البرݣي توقف “ولد السلامية” سارق الرمال المطلوب من العدالة منذ سنة1992
تمكنت عناصر الدرك الملكي العاملة بالمركز الترابي مول البرݣي برئاسة قائد المركز، التابع لسرية وجهوية أسفي، يوم أمس السبت من توقيف مجرم مبحوث عنه ، لتورطه في أنشطة إجرامية متعلقة بسرقة الرمال واصدار شيكات بدون رصيد.
وإستنادا لمصادر جريدة ” أسفي-أشكاين ” الإلكترونية، فإن عملية توقيف المعني بالأمر كانت خلال الحملة التمشيطية الروتينية التي يقوم بها رجال عناصر درك مول البرݣي من أجل التصدي للجريمة وقطع دابر المجرمين، بحيث تمت مداهمة المشتبه فيه بأحد محطات التزود بالوقود بمول البرݣي، والذي كان برفقة شقيقه الذي تم اعتقاله هو أيضا لمساعدة أخيه المتهم الرئيسي بالفرار والمقاومة وعدم الامتثال، وحجز سيارة من نوع Dacia Dokker وشاحنة يتم استغلالها في عملية السرقة.
وزادت المصادر ذاتها، بأنه خلال إخضاع الموقوف لمجريات البحث التمهيدي، إعترف بالتهم الموجهة له والذي كان موضوع بحث أكثر من 40 مذكرة وطنية ومحلية، بحيث تبين لعناصر درك مول البرݣي بأن الموقوف من ذوي السوابق القضائية في مجال سرقة الرمال ومبحوث عنه منذ 1992، وتم تسليمه لعناصر قياة الدرك البيئي بأسفي مساء نفس اليوم 13 يونيو من أجل تعميق البحث والنظر في المنسوب إليه والمتعلق بسرقة الرمال وتهم أخرى متفرقة.
وفي نفس السياق، فإن عناصر الدرك الملكي بمول البرݣي تواصل أبحاثها وتحرياتها من أجل وقف استنزاف رمال شواطئ الشريط الساحلي التي تتميز بجودتها العالية، والتابع ترابيا لدرك مول البرݣي، حيث أن ناهبي الرمال يقومون بتوظيف الشباب والقاصرين وكذا العاطلين عن العمل في سرقة الرمال، وإعادة بيعها لأصحاب البناء العشوائي، كما أن ما يزيد من شهية هذا اللوبي المتخصص في هذا النشاط المحظور، هي المسالك الوعرة والتضاريس الجغرافية الصخرية التي تحد من مجهودات الدرك الملكي، وكذا النشاط العقاري الذي نَشِط في السنوات الأخيرة والمتعلق ببناء الإقامات والفيلات الفاخرة، والذي يزيد من الطلب على هذه المادة الأولية.
لا توجد تعليقات