فضيحة شركة النظافة أوزون.. الشماعية تسبح في الأزبال وعمال النظافة أشباح يتقاضون أجور من المال العام دون مهمة
أفادت مصادر مطلعة بمدينة الشماعية، ووثائق حصل عليها “موقع “اسفي اشكاين” عن فضيحة مدوية ومثيرة تخص شركة اوزون المفوض لها تدبير قطاع النظافة بالشماعية، بعد ظهور لوائح تخص عاملين أشباح بالشركة يتقاضون أجورا شهرية من شركة “أوزون” دون القيام باية مهمة.
وفي نفس السياق تفاجأ أحد نواب رئيس الجماعة بمدينة الشماعية عن ظهور لوائح نشرها عبر صفحته الرسمية فيسبوك، بها تعيينات مشبوهة، وتلاعبات بالمال العام، على اعتبار ان تسليم أجور لعمال أشباح لا يمارسون اية مهمة ميدانية أو نشاط بقطاع النظافة بشوارع المدينة، يدخل في سياق تبديد اموال عامة من مالية جماعة الشماعية، بتواطؤ مع المجلس البلدي، وذلك بعد ظهور مجموعة من الاختلالات والخروقات التي تتنافى مع كناش التحملات الموقع والمصادق عليه بين شركة النظافة اوزون و الجماعة.
وجذير بالذكر ان شركات النظافة التي تنشط في مختلف مدن المغرب يعتمد راسمالها الرئيسي وبشكل كبير على المؤهلات البشرية، وكفاءة طاقمها في تنظيف مختلف شوارع واحياء المدن التي تقع تحت تدبيرها، إلا ان الوضع مختلف بالشماعية موازاة مع الخصاص الكبير في عدد العمال، وتواجد اخرين أشباح منهم من ينتمي لأقارب مستشارين جماعيين، يتلقون مبالغ مالية دون مهمة، في إنتهاك صارخ لمبدأ “الاجر مقابل العمل” وكذا المساواة و تكافؤ الفرص” بين شباب مدينة الشماعية العاطلين عن العمل والحالمين بفرصة شغل ولو مؤقتة.
وتعيش فعاليات حقوقية ومدنية بالشماعية في الآونة الاخيرة أجواء مشحونة بسبب سوء التسيير الذي تمضي فيه الجماعة، وكذا فشل صفقة اوزون التي وصلت ميزانيتها الى 680 مليون سنتيم سنويا، دون تحقيق نتائح واقعية تنعكس ايجابا على المنطقة، ماعدا استغلالها من طرف عضو جماعي من أجل خلق الولاءات، وتكريس سياسة الريع لتوسيع قاعدته الإنتخابية.
فهل ستعمد السلطة الوصية على فتح تحقيق في هذه اللوائح وجرد اسماء عمال النظافة الاشباح وبالتالي تحديد المسؤوليات طبق للقانون، وبعث الثقة في الساكنة اتجاه مؤسسات الدولة.
لا توجد تعليقات