بنجاح كبير.. باشا جمعة اسحيم يقرب خدمة التلقيح لساكنة المدينة وفعاليا جمعوية ومدنية تنوه بمبادراته الإنسانية

بواسطة

بعد تدشين جلالة الملك محمد السادس نصره الله لعملية التطعيم الوطنية بالقصر الملكي بمدينة فاس، معطيا بذلك الانطلاقة الرسمية للحملة الوطنية للتلقيح، شهد مركز الاستقبال بجمعة سحيم يوم الجمعة 05 فبراير 2021 ، انطلاق عملية التطعيم في مرحلتها الأولى ، حيث همت المواطنين الذين تتجاوز أعمارهم خمسة وسبعين سنة والذي يتم تلقيحهم وفق البرمجة الالكترونية التي اعتمدتها وزارة الداخلية في الاستراتيجية الوطنية لعملية التطعيم.

 

وقد شهد المركز منذ انطلاق عملية التلقيح في المدينة ، وفق ما عاينت “أسفي اشكاين ” إقبالا متزايدا من عشرات المستفيدين نساءا ورجالا من كافة جهات وأحياء جمعة سحيم ، متفاعلين بإيجابية مع الحملة الهادفة إلى تحقيق المناعة الجماعية في الأشهر القادمة .

 

وفي نفس السياق، فقد عبر مجموعة من المواطنين عن رضاهم الكبير وارتياحهم بخصوص الأجواء العامة التي تمر فيها العملية، خاصة مع اختيار المركز الذي لعب دورا مهما في تحقيق الراحة النفسية والجسدية للمستفيدين ومرافقيهم من عائلاتهم، منوهين بدور السلطة المحلية ومختلف الأجهزة الامنية ، في توفير جميع الإمكانيات المطلوبة والملائمة لظروف الاستقبال ، وحسن التكفل والمواكبة بمركز التطعيم ، مؤكدين أنها ظروف جيدة وإيجابية ، داعين باقي المواطنين إلى الإنخراط أكثر بغية إنجاح هذه الحملة الوطنية المشهودة.

 

العملية حسب ما عاينته الجريدة ، عرفت في اليومين الأوليين نجاحا غير مسبوق وتنظيما محكما ، وذلك تحت الإشراف المباشر لباشا المدينة ، هذا الأخير الذي لم يدخر أي جهد ، و قدم رفقة طاقمه مجهود كبير وملحوظ من أجل تهيئة ظروف إنجاح هذه العملية الغير المسبوقة ومرورها بسلاسة ، وبمواكبة ميدانية لطاقم مهني متمرس طبي وشبه طبي ، مكون من طبيبة المركز الصحي والممرض الرئيسي و3 ممرضات، وبتعاون مع موظفين من جماعة جمعة سحيم ، وأعوان السلطة الذين تجند فريق منهم بسيارات خاصة ، في إستقدام المواطنين من منازلهم ، خاصة الفئات الهشة أو الذين لا تسمح حالتهم الصحية بالحضور ، في مبادرة إنسانية انخرطت فيها كذلك الوقاية المدنية بسيارة إسعاف لقت استحسانا من المواطنين والمواطنات .

 

من جانب آخر ، أكد فاعل جمعوي ، أن الجميع بجمعة سحيم انخرط و تعبأ من أجل إنجاح عملية التلقيح منذ بدايتها ، تفاعلا مع الحملة الأضخم وطنيا على مر التاريخ ، والتي أعطى إنطلاقتها بصفة شخصية عاهل البلاد ، بما يحمل ذلك من رمزية وطنية ودلالة صحية ، مشيرا في نفس الاتجاه ان الأمور تمر في ظروف استثنائية آمنة ، بفضل التنظيم الدقيق ، وتعبئة كافة المتداخلين ، مشددا على أن تلقي الجرعة الأولى من التلقيح يجري في احترام تام للإجراءات الوقائية من فيروس كوفيد 19.

 

يذكر أنه طبقا للتعليمات الملكية السامية، ستكون هذه الحملة مجانية لجميع المواطنين، وذلك لتحقيق المناعة لجميع مكونات الشعب المغربي أي حوالي 30 مليون مغربي على أن يتم تلقيح حوالي %80 من الساكنة التي تتجاوز اعمارها 18 سنة ، في أفق تقليص ثم القضاء على حالات الإصابة والوفيات الناتجة عن الوباء، وإحتواء تفشي الفيروس بغية عودة تدريجية لحياة عادية.

لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *