العمل المتفاني لرئيس الشرطة القضائية للامن الاقليمي.. هو تجسيد للحكامة الأمنية والقرب من المواطن المسفيوي
لا شك أن مدينة أسفي وكسائر باقي المدن المغربية تعيش وضعا أمنية مغايرا واستثنائيا بحسب الحالة الوبائية وظروف جائحة فيروس كورونا، التي فرضت على جهاز الأمن تعاملا يستجيب لمتطلبات أمن الساكنة والوضع الأمني العام بالمدينة، وهو الأمر الذي زاد من مجهودات رجال الأمن وضاعف من وثيرة عملهم اليومي المباشر، فخلق لدى الساكنة إحساسا بالأمن واسترجعت معه العاصمة العبدية بريقها وأمنها الذي استحسنته كل مكونات الشارع المسفيوي وفعاليات المجتمع المدني والجسم الإعلامي بالمدينة.
ويسهر ضمن هذا العمل الجبار السيد جمال بن فضول رئيس الشرطة القضائية للامن الاقليمي باسفي بمعية مجموعة من الفرقاء، والتي تعمل تحت رئاسته، كفرقة محاربة الجرائم الإلكترونية وفرقة الاقسام القضائية والفرقة الليلية، بالاضافة الى فرقة محاربة المخدارت.. إلخ، يأتي على رأسها رؤساء فِرق من الضباط الأكفاء، لهم من الخبرة والتجربة ما يؤهلهم للإشتغال وفق عمل يتسم بالدقة والحنكة.
وقد ساهمت تجربة “جمال بن فضول” ومروره عبر مجموعة من المهام في أقسام الشرطة، ورصيده المهني الذي راكمه عبر مجموعة من المسؤوليات الأمنية، في مهمته كرئيس للشرطة القضائية، وهي لَـعُمري ليست بالمهمة السهلة أو الهينة، مع ما تتطلبه من مجهود جبار وخارق، في تأطير كل هاته الفرق، وتوجيهها وفق خطة عمل محكمة ومتقنة.
بل وتتطلب في كثير من الأحيان، التنسيق والعمل مع مجموعة فرق مختلفة، للوصول إلى فك شفرات بعض العمليات والتدخلات الأمنية الدقيقة، والسهر على تنفيذ كل التعليمات المباشرة من طرف السيد والي الأمن.
ويعتبر عمل رئيس الشرطة القضائية للامن الاقليمي باسفي، ووقوفه على تنفيذ كل التعليمات والأوامر إلى باقي رؤساء الفُرق الأمنية، تجسيدا للدينامية التي أصبحت تنهجها المديرية العامة للأمن الوطني التي يرأسها السيد عبد اللطيف الحموشي، التي تسهر على خلق حماس وحركية لدى جُل العناصر الأمنية بمدينة أسفي، وأعطت الفعالية في عمل الفُرق داخل الجسم الأمني، بل ومكنت من تحقيق كل الخطط الاستراتيجية والأهداف المسطرة الٱنية والبعيدة، من طرف السيد والي الأمن الإقليمي بأسفي.
لا توجد تعليقات