صراع الإخوة الأعداء على منصب الرئيس.. بعد استقالة “النويݣض” جمعة اسحيم على صفيح ساخن
أقدم خالد النويݣض رئيس بلدية جمعة اسحيم على تقديم استقالته من رئاسة المجلس الجماعي رسميا للسيد عامل إقليم اسفي، وهي الإستقالة التي خلقت نقاشا كبيراً في الشارع السحيمي، وتفاعلا كبيرا لدى الرأي العام الإقليمي، نظراً للعمل الديناميكي الذي قام به خالد النويݣض، بعد إطلاق مجموعة من المشاريع همّت البُنى التحتية والمرافق العمومية، التي لطالما كانت نقطة سوداء نغَّصَتْ على السحيميين حياتهم.
وسَتُشَدُّ الأنظار، خلال قادم الأيام، إلى جمعة اسحيم التي ستعرف منافسة شديدة بين الإخوة الإعداء في حزب الإستقلال قد تتحول إلى حرب ضَرُوسٍ بين أربعة أسماء مرشحة بقوة لخلافة النويݣض.
ويتحدث الرأي العام السحيمي عن سطوة وقوة ٱل مريد في شخص حسناء مريد النائبة الرابعة للرئيس، وزعيمة المعارضة في المجلس، وقدرتها الكبيرة على خلافة النويݣض الذي اصطدمت معه كثيراً، بعد خروجها في تصريحات كثيرة تنتقد عمل الرئيس.
عادل الصبار، الشاب المثقف الذي كان اليد اليمنى للرئيس المستقيل، والكاتب الحالي لمجلس الجماعة، وهو عضو المجلس الوطني للحزب وله علاقات كبيرة على المستوى الحزبي والمعروف بحنكته السياسية.
عبد الرحيم بنحميدة، مهندس ملف مطرح النفايات باسفي كونه رئيس مجموعة جماعات عبدة للنظافة بالاقليم، وهو يشتغل بهدوء ويدبر عمله السياسي بكثير من الدهاء و الديبلوماسية.
وأخيراً امباركي عبد اللطيف، أنتخب نائبا للرئيس في المجلس السابق، وهو رجل مُجَرب وله خبرة كبيرة في مجال التسيير الجماعي، من صفاته الكبيرة تواضعه وقربه الدائم مع الساكنة.
وسيبحث كل عضو من الأربعة السالف ذكرهم، عن طريقة لجلب التزكية، والقيام بمجموعة من الاتصالات لكسب ود القيادات السياسية في حزب الإستقلال، محلياً ووطنيا، ونعرف أنه في المشهد السياسي الحزبي، داخل حزب الميزان أو باقي الأحزاب المغربية، أن آلية الكفاءة السياسية غير مهمة، بقدر ما يهم القيادات السياسية، وقدرة الإسم المرشح على جلب الأصوات والتأييد واستمالة الساكنة لصالح الحزب خصوصا واننا مقبلين على انتخابات جدبدة.
وسيجد “عصام الرعضة” مفتش الحزب بأسفي، نفسه في وضع صعْبٍ لترجيح واحد من المترشحين، خصوصاً وأن الأسماء المتتافسة، لا تُعْوِزُها التجربة أو قلة الخبرة، بقدر ما أن لعبة المصالح والقُرْب من أصحاب القرار والعلاقات داخل دوائر الحزب، هي التي سَتُرجِحُ كفة إسمٍ عن الٱخر.
لا توجد تعليقات